قصه سيدنا صالح عليه السلام كامله باللغه العامة بقلم هبة الله

موقع أيام نيوز

سيدنا_صالح 
سبحان الله ناقه طالعه من قلب الجبل 
سيدنا صالح عليه السلام
كان قوم ثمود يعيشون في منطقة الحجر التي تقع بين الحجاز والشام وتسمى الآن بمدائن صالح وكانت قبيلة مشهورة
وقد جاؤوا بعد قوم عاد وسكنوا الأرض واستعمروها ويرجع أصل هذه القبيلة إلى سام بن نوح.
وقد كانوا قوما أقوياء فقد كانوا ينحتون من الجبال بيوتا عظيمة

ويستخدمون الصخر في البناء ويبنون القصور في السهول وكانت أعمارهم طويلة جدا حتى أن بيوتهم تبلى قبل أن يموتوا.
وكانت قبيلة ثمود تدين بعبادة غير الله فقد كانوا يعبدون الأصنام ويشركونها مع الله ويقدمون لها القرابين ويذبحون لها الذبائح ويتضرعون لها ويدعونها ويفسدون في الأرض.
فأرسل الله تعالى صالحا إليهم وكان أصلحهم وأتقاهم وأفضلهم حسبا ونسبا وكان رجلا كريما تقيا محبوبا لديهم.
وقد أعطى الله عز وجل قوم ثمود نعما كثيرة لا تعد ولا تحصی
فأعطاهم الحدائق والنخيل والزروع والثمار والأرض الخصبة والماء العذب والعيون التي كانوا يسقون منها زروعهم وثمارهم وماشيتهم.
ولكنهم قابلوا نعم الله الكثيرة بالجحود وعدم الشكر لله
وأخذ صالح عليه السلام ينصح قومه ويدعوهم إلى عبادة الله وترك عبادة الأصنام وترك الفساد وأنه لا يسألهم أجرا على دعوته وإنما يطلب أجره من الله ويبين لهم الأدلة على وجود الله ويقدم لهم البراهين والحجج على ضلالهم في عبادتهم لغير الله وأن الله هوالذي يجب أن يعبد دون سواه
ولما نصح صالح قومه بالايمان بالله آمن به المستضعفون من القوم أما كبراء القوم ورؤساؤهم فلم یؤمنوا به وکذبوه الانبياء وقال المستكبیرون من قومه آنزل عليه الذكر من بيننا
إستبعادا أن ينال الخير أحد سواهم واستكبارا عن اتباعهم لرجل منهم لا يمتاز عنهم بالغنى والثراء والرياسة.
وبدلا من أن يتبع المشركون صالحا عليه السلام ويؤمنوا به أخذوا يسيئون إليه. فقال أحدهم لقد كنت فينا رجلا كريما محبوبا لدينا ونستشيرك في جميع أمورنا لعلملك ورجاحة عقلك وصدقك.
فماذا حدث لك وقال آخر ما الذي دعاك لأن تأمرنا بترك ديننا ودين آباءنا وتبجح آخرون وقالوا لقد خاب رأينا فيك والأن صارت مختل التفكير.
وذات يوم جاءت الفئة الكافرة تشكلك
 

تم نسخ الرابط